الجمعة، 10 مايو 2013

تلخيص لكتاب السر

كتاب السر the secret سر النجاح في التنمية البشرية
قانون الجذب و قوة الانجذاب الأفكار تتحول إلى حقائق ملخص كتاب السر the secret سر النجاح الأفكار تؤثرتأثیراً مباشراً على صاحبھا و لا تضر غیره  
الفصل الأول .. اكتشاف السر:
إن ھذا السر یمنحك كل ما تبتغي .. فھو یؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ،تستطیع بواسطته ان تمتلك ما ترید مھما كان غالیاً و أن تفعل ما ترید أیاً كانت صعوبته و قیل أنه السر العظیم وراء ھذه الحیاة و قد عرف القدماء ھذا السر و احتفظوا به لأنفسھم و لم یسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع علیه ، خاصة و أنھم عرفوا أن من یدرك ھذا السر فإنه سیحقق المعجزات بواسطته.و لشرح السر بشكل بسیط .. فسنقول :إن كلنا یعمل بطاقة لا نھائیة و نرشد أنفسنا بنفس القوانین و الطرق الرتیبة ، والقوانین الطبیعیة للكون دقیقة جداً حیث أننا لانجد صعوبة في بناء مركبة فضاء وإرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانیة لتحدید الوقت.أینما كنت .. في الھند ، استرالیا ، نیوزیلنده ، استوكھولم أو لندن أو حتى نیویورك ،أینما كنت في ھذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب.. !كل مایحدث في حیاتك ، حتى و إن كنت تكرھه فإنك تجذبه!!نعم .. إن الذي یجذب كل الصور و الأحداث إلى حیاتك ھو أنت!!و قانون الجذب ھو القانون الذي یكمل الترتیب و النظام الكوني في كل لحظة فيحیاتك و في كل ما تختبر او تكتشف مھما كان صغیراً بغض النظر عن ماھیتك أومكانك فإن قانون الجذب یشكل خبرة حیاتك بأكملھا.حتى البابلیون القدماء و حضارتھم العظیمة التي تم توثیقھا بواسطة الدارسین ؛عرفوا أنھم استطاعوا أن یقوموا ببناء واحدة من أھم العجائب السبع في العالم و ھيحدائق بابل المعلقة من خلال فھمھم لقانون الجذب و تطبیقاتھ استطاعوا ان یكونواأحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاریخ.و أبسط طریقة لفھم قانون الجذب .. ھي أن تتخیل نفسك مغناطیساً یجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحیان كثیرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبیة تكرھھا وتكدر صفاءك وكلما فكرت فیھا أكثر زادتك غضباً و استیاءً و بدت الأمور أسوأ كثیراً مما كنت تعتقد في بدایة تفكیرك!..كل ھذا بدأ بفكرة في ذھنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوھا الأفكار المماثلة لھا لاشعوریاً ، و في خلال دقائق من بدء التفكیر في الفكرة السلبیة ، صار لدیك العدید من الأفكار التي لا تحبھا و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخیلت ، و كلما فكرت أكثرجذبت أفكاراً سلبیة مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونھا.و قانون الجذب لا یھتم بكونك ترى شیئاً ما جیداً أو سیئاً ولا یھتم بكونك شخص طیب أو خبیث .. فقانون الجذب یرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن كونك ترغب به او لا ترغب به.مثال:حین تقول لنفسك في فكرة :أنا لا أرید أن أتأخر على موعد عملي كأنك تقول : أنا أرید أن اتأخر...الحدث ھنا ھو التأخیر على العمل و قانون الجذب لا یلتفت لكلمة أرید أو لا أرید فیجب علیك تغییر الحدث كأن تقول : أرید أن أصل مبكراً وھكذا طوال الوقت الذي تفكر فیه فإن قانون الجذب یعمل وعلیك أن تعلم أن ما تفكر فیه الآن ھو ما سیحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة یعكس لك كل ما تركز علیه في تفكیرك و یعیده إلیك لتراه حولك..و بتغییر أفكارك ، بإمكانك تغییر أي ظرف حولك ، و تستطیع تغییر حیاتك كلھا بتغییر طریقة تفكیرك في الأشیاء.واذكر دائماً أن الأفكار تتحول إلى حقائق.
الفصل الثاني : السر في صورته المبسطة:
علمت في الفصل الأول أنك قد جذبت كل ما یحیط بك في حیاتك و یتضمن ذلك الأشیاءالتي تكرھھا ، للوھلة الأولى قد یبدو لك ھذا شیئاً تكره سماعه لكنھا حقیقة .. و ستبدأ في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرین الذین یزیدون الحیاة صعوبة و لم تجذب لنفسك حادث السیارة الأخیر .. و لم و لم و لم ..لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب..فإن لأفكارك تردد أو موجة ماثل تردد الأحداث السیئة ، و ھذا لا یعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذھنك اتفق مع تردد الحدث.فمثلاً..یوجد حولنا من یؤمنون بأنھم في الزمان الخطأ و المكان الخطأ و أنھم لا یملكون السیطرة على الظروف الخارجیة ، مما یولد لدیھم أفكار الخوف و الانفصال و الوحدةو الضعف ، و إن بقیت أفكارھم تلك بشكل مستمر ، فإنھم یجذبون مشاعر الخوف والانفصال والوحدة و الضعف لیصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ و المكان الخطأ لأن ھذه إرادتھم التي انعكست عبر افكارھم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي یحتاجون إلیھا إلى أنفسھم لتأكید فكرتھم أنھم في المكان الخطأ و الزمان الخطأ.كیف نتحكم في قانون الجذب ؟؟إن الطریقة الوحیدة للتحكم في قانون الجذب ھي التحكم في الأفكار، ولكن ھل نستطیع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا و مراقبتھا بشكل مستمر یومي دون توقف ولا راحة ؟؟أتعلم أن العقل البشري تمر علیه یومیاً أكثر من ستین ألف فكرة ، مما یجعل التحكم فیھا مرھقاً ومستحیلاً ، و لحسن الحظ فإن ھناك وسیلة أسھل كثیراً للتحكم في الأفكاروھي المشاعر ، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فیھ و أثره علینا، و المشاعر نوعان إما مشاعر إیجابیة طیبة أو مشاعر سلبیة مؤذیة، و بالطبع فإنك تعرف الفارق بینالاثنین فأحدھا یجعلك تشعر شعوراً جیداًو الآخر یجعلك تشعر عكس ذلك.و لعله من المفید والبدیھي أن تدرك أنه من المستحیل أن تحمل فكرة ایجابیة مشاعرسلبیة ، لأن أفكارك ھي التي تتدخل في نوع مشاعرك، وعلیه فإنه بناء على قانون الجذب فإن الأفكارالایجابیة تخلق لك مستقبلاً یرضیك بمسار یسعدك ، فكلما شعرت شعوراً طیباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب إلیك الأحداث الطیبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة و أفكارھا .. والعكس صحیح.والآن لننظر بشكل أوسع وأشمل ، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع ھي وسیلة اتصال الكون حولك بك لتعرف طبیعة الفكرة في ذھنك ؟؟و تذكر أن أفكارك ھي السبب الرئیسي في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة سلبیةفإنھا ترسل فوراً إلى الكون المحیط بك ، و ھذه الفكرة تربط نفسھا مغناطیسیاً بالأفكارصاحبة التردد المماثل ، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة ھذه الترددات إلىمشاعرك و ترجمتھا.حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبیاً أدى إلى عاطفة سلبیة ان تستمع للاشارة التي یرسلھا إلیك الكون عبر مشاعرك ، و اعلم انك في ھذه اللحظة تحجب الخیر الذي تحتاج إلیه عن نفسك ، لأنك على تردد(موجة ، خاطيء ، یماثل ترددالأشیاء التي لاتریدھا أن تحدث.مرت علینا جمیعاً أیام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبھا تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي ، وھذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذھنك بغض النظر عن كونك مدركاً لھا أو لا ، و جذبت ھذه الفكرة أفكارا مماثلة لھا في التردد و على نفس الموجة.. و بواسطة قانون الجذب تحولت الافكار الى احداث.و بإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحیث تحمل الفكرة قدراًمركزاً من المشاعر الإیجابیة و السعادة و سیعكسھا لك الكون بقانون الجذب على ھیئة أحداث طیبة تسعدك ، بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة و بالحب و كل الایجابیات تلك و مع التركیز علیھا ستنعكس على نفسك، وعلیه فإن لدیك القوة اللازمة لتغییر كل شيء لأنك أنت الذي یتحكم في أفكارك و مشاعرك و بالتالي تتحكم في كل مایحیط بك.و ھناك طریقة لتغییر ما تفكر فیه لحظیاً ، ولتحویل الأفكار السلبیة إلى أخرى إیجابیة، ھات ورقة و قلماً ثم رتب الأشیاء التي تحسن مزاجك و التي تجعلك إذا فكرت فیھا تشعر شعوراً ایجابیاً طیباً ، ربما تكون ذكرى تحبھا ، أحداث طیبة تنتظر حدوثھا فيالمستقبل ، لحظات مضحكة مع الآخرین ، الأشخاص الذین تحبھم و یؤثرون فیك بصدق ، الطبیعة الخلابة ، موسیقاك المفضلة ، و تنقل بین الأشیاء بعد ترتیبھا لتجدأیھا جعلك تشعر شعوراً أفضل و ركز علیه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبیة ومشاعرھا عنك ، فستكون قد غیرت تردد مشاعرك و أفكارك إلى تردد آخر یجلب السعادة و یجذب الأفكار السعیدة المماثلة في التردد إلیك.الحب .. العاطفة الأعظمإن الحب ھو أقوى المشاعر وأعلاھا تردداً في العالم لذا قیل أنه یصنع المعجزات ،فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب واذا استطعت أن تحب كل ما ھو حولك فإن حیاتك ستتغیر تماماً .. لأن الحب ھو أقوى المشاعر وأعلاھا تردداً ولا یجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد و یتغلب على كل الأفكار بھذا الشكل ، فإن أفكار الحب التي تفكر بھا تصنع لدیك شعوراً بالسعادة و تجذب إلیك الأحداث السعیدة ، و كذلك فإن أفكار الحب تنفعك بینما أفكار البغض و الكره تضرك كثیراً ، لأن الأفكار تؤثرتأثیراً مباشراً على صاحبھا و لا تضر غیره.
الفصل الثالث : كیف نستعمل السر ؟
سنتعرف في ھذا الفصل على الطریقة التي یمكننا بھا الاستفادة من السر ، و سنتعلم كیف نوظفه لتحقیق ما نبتغي و سنتعلم طریقة رائعة اسمھا الإجراء الإبداعي أوالعملیة الإبداعیة و ھي التي ستساعدنا في العمل بقانون الجذب .. كتطبیق واضح على السر .. وعلى استخدامه.لقد قام الكثیر من المعلمین وعلى مر التاریخ بتألیف قصص لتشرح كیفیة عمل ھذاالكون ، و لربما لم یفھم الكثیر من الناس حتى عصرنا ھذا أن جوھر تلك القصص ھو الحقیقة المطلقة للحیاة ، بالرغم من أن الحكمة التي شملتھا جوانب القصة كانت قدتناقلتھا الأجیال في مختلف العصور ، بدءاً من وقت تألیفھا إلى عصرنا ھذا.مثال : قصة علاء الدین و المصباح السحري..لو فكرنا قلیلاًً في قصة علاء الدین و المصباح السحري ، فإننا نجد ان علاء الدین فيكل مرة قام بتدلیك المصباح ظھر له الجني لیحقق أمنیاته ، و كانت له في القصة ثلاثة أمنیات فقط ، و لكن بالنظر إلى القصة فإن ما تحقق لعلاء الدین أكثر من الأمنیات الثلاث .. و لنرى كیف یمكننا تطبیق قانون الجذب على تلك لقصة..فعلاء الدین : ھو الشخص الذي یطلب الشيء و یتمناه الجني : ھو الكون الذي یستقبل الإشارات و یلبي طلبك ، و لقد كان للجني أسماءكثیرة في حضارات و ثقافات مختلفة ، فلربما كان اسمه الملاك الحارس مرة ، والنفس العلیا مرة أخرى .. و لا فارق أبداً.. لكن الوظیفة واحدة ، و لكن خبرتنا كل تلكالثقافات أنھ یمكننا أن نطلب ما نشاء من الكون الذي سمي بأسماء كثیرة في إشاراتمتعددة إلى الملاك الحارس و النفس العلیا مھما كان الطلب صعب وبالنظر إلى ھذه القصة العظیمة ، نجد أن الإنسان ھو الذي جلب لنفسه ما یحیط به ،فما حول علاء الدین ھو نتاج أمانیه و طلباته التي طلبھا بثقة من الجني الذي لم یخذله، لكن الكون- الجني في القصة - في الواقع یفترض أن كل ما تفكر فیه فإنك تریده وكل ما تحدث نفسك به فأنك تریده و ھو یجلبه لك بھذا الشكل، لذا قلنا أنه یجب أن نحاول أن نتحكم في أفكارنا، وھو لا یسألك أبداً عن ما ترید و لكنه یستقبل التفكیرالمجرد في أي شيء.
الإجراء الإبداعي – العملیة الإبداعیة ( طریقة استخدام السر )


(یتكون الإجراء الإبداعي من ثلاثة خطوات..
 الخطوة الأولى : (الطلب أو السؤال) إذا أردت شیئاً و بشدة فإنك أولاً یجب أن تقوم بإصدار أمر إلى ھذا الكون ، و لیكن الأمر واضحاً تماماً و أن تحدد ما تریده ، لأنك إن لم تكن واضحاً في الأمر الذي ستقوم بإصدراه فلن یصیر قانون الجذب قادراً على تنفیذ ما ترید ، و ھذا ھو الجزء الأھم أن تكون واضحاً و أكیداً في إصدار الأوامر إلى ھذا الكون مادمت تعرف انك تستطیع أن تكون ما ترید وأن تمتلك ما ترید و أن تحصل على ما ترید بقانون الجذب.و لا یجب علیك أن تصدر الأوامر أكثر من مرة بخصوص الطلب نفسھ ، فالكون ھومثل الكاتالوج الذي تطلب ما تریده منه وعندما تشتري قطعة أثاث من كاتالوج مثلاً فإنك لا تقوم بإصدار نفس طلب الشراء لھذه القطعة سوى مرة واحدة ، أي أنك تصدرالأمر إلى الكون بخصوص ما ترید مرة واحدة فقط و تثق تماماً بان الكون قد قدمه لك في مستقبلك الغیبي و أنك حصلت علیه بمجرد الطلب. 
الخطوة الثانیة : الإیمان أو التصدیق آمن تماماً بأن ما طلبته ھو لك في الواقع ، و بانه انطلق فور اصدارك الأمر إلى مستقبلك الغیبي الذي لم تراه بعد ، و تصرف كأنك تملك ما أردت و كأنك حصلت علی بالفعل و یجب أن تمتليء بالإیمان بذلك و ألا تقلق بشأن ما طلبته أبداً ، و لا تفكر في الطریقة التي ستحصل بھا على ما ترید ، لأن الكون سیرتب نفسه تلقائیاً و سیھيء لك الظروف المحیطة بك لتصل إلى ما طلبت مھما كانت صعوبته ، لأنه اذا تضمنت افكارك أنك لا تملك ما طلبت فسیقوم الكون عن طریق قانون الجذب بجذب كل ما یتعلق بعدم حصولك على ما طلبت و بالتالي عدم حصولك علیه فعلاً ، ویجب علیك أن تقاوم أفكارالاحباط لأنھا ستقف في طریقك كما وضحنا سابقاً.یجب علیك في ھذه الخطوة أن تضبط تردد مشاعرك لیناسب تردد امتلاكك لما ترید عن طریق احساسك بانك تملكه فعلاً حتى یستقبل الكون ھذه الإشارات و یقوم بجذب الظروف و الطرق تلقائیاً ، و یجب أن یكون تردد مشاعرك قویاً بما یكفي.
الخطوة الثالثة : الاستقبال – البدء في الحصول على ما طلبت یجب أن تستقبل الشعور بالسعادة الناتج عن امتلاك ما طلبت و عن وصولك إلیه ،حتى یجذب إلیك قانون الجذب المشاعر و الأحداث التي یتطابق ترددھا مع تردد الأمرالذي أصدرته في الخطوة الأولى و آمنت به في الخطوة الثانیة ، فإن كنت تؤمن بشيءو لا تجد في نفسك مشاعر متعلقة بھذا الشيء فإنك لن تحصل علیه إلا إذا توجھت مشاعرك نحوه.و في ھذه الخطوة یجب أن تستقبل الشعور الناتج عن امتلاكك فعلا لما طلبت ، لأنك بھذا الشكل تضبط مشاعرك على تردد ( موجة ) استقبال ما طلبته و بالتالي فإنك تحصل علیه بقانون الجذب.و جوھر قانون الجذب ھنا ھو استحضار المشاعر الناتجة عن امتلاكك ما تبتغي حتى نضبط تردد المشاعر مع تردد الأحداث المناسبة لھا في الكون لتجذبھا ، و بإمكانك أن تفعل ما ترید لتجذب ھذه المشاعر إلیك ، اذھب إلى مكان تحبه أو افعل كل ما من شأنه تقویة مشاعر امتلاك ما طلبت في خطوة الاستقبال.سیلھمك الكون كثیراً تصرفات أو أفعال من شأنھا أن تقرب بینك و بین طلبك و أمنیتك، و ستشعر بالمتعة فعلاً حین تقوم بھا بإخلاص وھذه التصرفات أو المواقف التي تتخذھا تعزز مشاعرك في مرحلة الاستقبال و ھي تختلف عن الأفعال أو التصرفات العادیة و ھو مایطلق علیه التصرفات أو الحركات الملھمة ، لأنھا تضعك على التردد المناسب مع الكون في مرحلة الاستقبال.
یجب أن تتذكر دائماً أنك تعمل كمغناطیس یجذب إلیه كل شيء و صار الآن من السھل أن تستخدم السر بتطبیقك للإجراء الإبداعي أو العملیة الإبداعیة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق