الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

واقع الإرشاد المهني في الولايات المتحدة الأمريكية وهولاندا

أولاً: واقع الإرشاد المهني في الولايات المتحدة الأمريكية: نبذة تاريخية: في نهاية عام 1960 كان أكثر من ثلثي المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بخدمات التوجيه المختلفة؛ فقد قدر عدد المتخصصين في التوجيه المهني عبر الولايات المتحدة كلها بحوالي 300,000 أخصائي في التعليم الثانوي بمتوسط موجه واحد لكل 500 طالب، و بمساعدة الحكومة الفيدرالية ازدادت الخدمة القومية و التدعيم في مجال التربية و التعليم و خصوصاً في المرحلة الثانوية التي دخلت دائرة الإلزام؛ مما ضاعف حاجتها لخدمات التوجيه المهني بما يحتاجه من تمويل لمواجهة تكاليفه. الوضع المهني العام للمرشدين المهنيين في الولايات المتحدة: • بيئة العمل: يعمل المرشد المدرسي عادة في المدارس الحكومية و الخاصة، بينما يعمل المرشد المهني في الكليات و المراكز المهنية الحكومية و القطاع الخاص، و كلا النوعين من المرشدين يعملون بدوام كامل غالباً. • الكفايات المطلوبة: ينبغي أن يكون جميع المرشدين معتمدين مما يتطلب غالباً أن يكونوا حاصلين على درجة الماجستير، و العديد من أرباب العمل يفضلون ذلك، كما أن المرشدين الذين يعملون في القطاع الخاص ينبغي أن يكونوا حاصلين على ترخيص لمزاولة المهنة. • الأجور: يبلغ متوسط الأجر السنوي لمرشدي المدارس و المرشدين المهنيين حوالي 54480 دولاراً حسب إحصائيات عام 2010. • توقعات سوق العمل: من المتوقع أن ترتفع نسبة توظيف مرشدي المدارس و المرشدين المهنيين إلى حوالي 19% من 2010 إلى 2020 حيث أن هناك زيادة متوقعة في عدد الطلبة في كل المراحل خلال هذا العِقد. الإرشاد المهني في المدارس الثانوية الأمريكية: إن أنشطة الإرشاد التعليمي و المهني في المدرسة الثانوية الأمريكية لا تختلف أساساً عن تلك التي تقوم عليها شرائح التعليم الأخرى، إنما الاختلاف هنا في قدرة الطالب في تلك المرحلة على المشاركة في حل المشكلات و ترتيبها من حيث الأهمية، و الإسهام بإبداء الرأي و مواجهة مشكلة الاختيار التعليمي من خلال إتاحة الفرصة للطالب في تلك المرحلة للحصول على الخدمات الإرشادية المناسبة. فيما يتعلق بالأسلوب الذي حقق به الأمريكيون تنويع الدراسة الثانوية في المدرسة فإن هذا التنويع يتم داخل جدران المدرسة، و في مناهجها الدراسية، فأوجدت عدة طرق لتقسيم التلاميذ و توزيعهم لمجموعات حسب قدراتهم و مواهبهم، و حتى في داخل الفصل الدراسي الواحد. نظام المدرسة الشاملة في الولايات المتحدة الأمريكية: تراعي هذه المدرسة اختلاف القدرات و الميول، فتقدم تعليماً مناسباً لكل التلاميذ و برامج اختيارية للغالبية منهم، للتدريب على مهارات نافعة يحتاجون إليها مستقبلاً، فضلاً عن إعداد البعض الآخر - طبقاً لمواهبهم - للاستمرار في الدراسات الجامعية، و تقوم المدرسة بكل ذلك عن طريق إجبار التلاميذ على قضاء نصف فترة الدراسة بها في دراسة مقرر دراسي عام يفرض على جميع الطلبة، و تأتي بعد ذلك دراسة البرامج الاختيارية. حرية الاختيار في النظام التعليمي الأمريكي: حرية الاختيار في الولايات المتحدة لا يدعمها النظام التعليمي فحسب إنما يعززها أيضاً التحرك الجغرافي للأمريكيين، فالأمريكي الشاب حر في أن يترك عائلته نتيجة للتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية، و سرعة و تعدد وسائل التنقلات، و عوامل مادية أخرى. استمرارية خدمات الإرشاد المهني: تتميز خدمات الإرشاد التعليمي و المهني في الولايات المتحدة بأنها دائمة و مستمرة، فالطالب يرتب برنامج دراسته في المدرسة الثانوية الدنيا ثم يراجع هذا البرنامج سنوياً عند انتظامه في المدرسة الثانوية العليا في ضوء اهتماماته المتغيرة، و خبرته في الدراسات المختلفة التي درسها في المدرسة العليا، و من الأعمال المهنية التي قام بها لبعض الوقت، و في آخر المدرسة الثانوية يجتاز اختبارات أخرى تساعده على المفاضلة بين الفرص المتاحة أمامه ، و من ثم فإن البرنامج الإرشادي يرافق الطالب حتى بعد تخرجه و نزوله إلى الحياة العملية. الجمعية الوطنية للتطوير الوظيفي ((NCDA: • تعمل الجمعية الوطنية للتطوير الوظيفي (NCDA)على إلهام و تمكين الأفراد من تحقيق الأهداف المهنية والحياتية من خلال توفير التطوير المهني ، والموارد ، والمعايير ، والبحث العلمي ، تعد الجمعية من التقسيمات و الأفرع الرئيسية لجمعية الإرشاد الأمريكية ((ACA. • تعد الجمعية الأولى المعترف بها في وضع معايير لمهنة الإرشاد و التطوير الوظيفي، لتوفير برامج وخدمات الإرشاد الوظيفي ، و تقييم المواد الإعلامية المهنية. • تعمل الجمعية مع هيئات منح التراخيص لدعم إعداد والاعتراف المستشارين الوظيفي و الميسرين التطوير الوظيفي، و تحدد المعايير الأخلاقية لمهنة التطوير الوظيفي بما في ذلك المبادئ التوجيهية لتقديم الخدمات المهنية على شبكة الإنترنت. • تتعاون الجمعية مع هيئة مكافحة الفساد لتمثيل مصالح مشتركة من المستشارين في الكونغرس و في العملية التشريعية الوطنية. كثيرا ما تستشار الجمعية من قبل وسائل الإعلام الوطنية حول القضايا المتعلقة بالتطوير الوظيفي، كما تشجع باستمرار المشاركة العالمية في السياسات و الممارسات القوى العاملة ، كما تدعم الجمعية تقاريرعن البحوث في مجال متسع من التطوير الوظيفي. إرشاد الأقليات في الولايات المتحدة: تعد الولايات المتحدة دولة متعددة الثقافات، و ما عدا الأمريكيين الهنود ليس هنالك ثقافة محلية أصلية، و يؤخذ بعين الاعتبار أن من هذه الثقافات المتعددة هنالك ثقافات تحتوي على عناصر و قيم إيجابية أكثر من غيرها، إلا أن هناك الكثير من سمات التقارب بفعل الاندماج الثقافي و الحضاري الذي نشأ بين هذه الثقافات المجتمعية في أمريكا؛ مما يسهل عملية الإرشاد لأفراد هذه المجتمعات على أنهم جماعة متجانسة. الأمريكيون الأفارقة: هم الأقلية الأكثر عدداً من بقية الأقليات العرقية في الولايات المتحدة، و قد تعرضوا للتمييز العنصري على مر التاريخ، إلا أنهم اليوم و بفضل العوامل الحضارية العلمية، و القانونية، و الإنسانية التي ازدهرت في العصر الحديث قد تخطوا تلك المرحلة الحرجة بمراحل. هناك عدة اعتبارات يمكن الأخذ بها عند إرشاد هذه الفئة و هي: 1- سؤال المسترشد عن رأيه في مرشد من خلفية عرقية مختلفة. 2- السعي لاستكشاف ردود فعل المسترشد حول أي موقف عنصري من الممكن أن يكون قد تعرض له في السابق. 3- مساعدة المسترشد على تحديد مصادر الدعم الإيجابية في حياته كالعائلة و الأصدقاء و المدرسة و المجتمع و دور العبادة. الأمريكيون اللاتينيون: هذه الفئة هي الأقلية الأكثر نمواً في الولايات المتحدة، و أكثر من 66% منهم من أصول مكسيكية. من المهم للمرشد معرفة أهمية القيم العائلية لدى الأمريكيين اللاتينيين، و أن الأدوار المرتبطة بالنوع محددة بدقة، حيث يتوقع من الرجل أن يتكفل بالكسب الاقتصادي لعائلته، و لكن في ظل حصول المرأة على مراكز وظيفية بارزة في العصر الحالي تظهر لدى العائلات الأمريكية اللاتينية بعض الخلافات فيما يتعلق بذلك. يشار أيضاً إلى أن الأمريكيين اللاتينين يضعون اعتباراً كبيراً لإظهار الاحترام في علاقاتهم، فعلى سبيل المثال ينبغي أن تلفظ أسماؤهم بصورة صحيحة، و ذلك مما ينبغي للمرشد أن يضعه في عين الاعتبار. الأمريكيون الآسيويون: تعد هذه الفئة أيضاً من الفئات المتسارعة في التنامي مؤخراً، و تتضمن جماعات من أصول مختلفة كالأمريكيين من أصل ياباني، صيني، و كوري، و فلبيني، و عند كل هذه المجموعات احترام مشترك للعائلة و سلطة المشاعر بشكل عام. يضاف إلى ذلك أن فئة أخصائيي علاج الاضطرابات العقلية ليست معروفة عندهم، و لا مقبولة اجتماعياً، و هنا بعض النقاط التي يمكن الأخذ بها لزيادة فاعلية الإرشاد معهم: - استخدم الأساليب التي تركز على المشكلة، في وقت محدد قدر المستطاع، و التي تتضمن تعديلات على العوامل الثقافية المؤثرة. - هناك بعض الحالات الشائعة عند هذه الفئة لاسيما عند الأطفال كالاختلافات الثقافية مع الوالدين، الشعور بالذنب، الضغط الدراسي، الصورة السلبية للذات، و اضطرابات الهوية، و التناقض بين الاعتماد على الآخرين و الاعتماد على النفس. الأمريكيون العرب: يغلب على هذه الفئة كونهم من الطلبة الذين يقيمون في الولايات المتحدة لفترة محدودة، و بسبب تهمة الإرهاب التي تنسب إليهم تزايدت المراقبة عليهم،و ارتفعت درجة التمييز العنصري ضدهم. و يقترح (ماكفادن، 1993) الاعتبارات التي تؤخذ عند إرشاد الأمريكيين العرب: - الهوية الدينية و الإيمان بالله من القضايا الجوهرية عندهم. - الزواج و الأطفال جوهريان لحياة سعيدة مكتملة. - تقع على المرأة مسؤولية كبيرة في الحفاظ على صورة مشرفة للعائلة، و من الممكن لسلوكها أن يضر سمعة العائلة بسهولة. - يتوقع من الأبناء أن يعتنوا بوالديهم و أقاربهم الكبار في السن لاسيما الأرامل منهم. مصادر على الانترنت من وزارة العمل: موقع CareerOneStopsite هو مورد ضخم لمعلومات سوق العمل.يتضمن هذا الموقع روابط إلى المصادر التالية: - بنوك وظائف الدولة (State job banks): تساعد الفرد على البحث عن المهن التي وضعتها وكالات العمل في الولاية. - شبكة المعلومات الأمريكية للمهن America’s Career InfoNet)): توفر معلومات حول النمو المهني و الأجور، و المعرفة و المهارات و القدرات التي تتطلبها المهن في كل مؤسسة. - محددات مواقع الخدمات في أمريكا (America’s Service Locators): قاعدة بيانات مقارنة بين المراكز المهنية و معلومات عن فرص التعلم و التدريب. - شبكة (O*net): توفر معلومات عن المهن و تتضمن توصيفاً لمئات المؤسسات. ثانياُ: واقع الإرشاد المهني في هولندا: تتكون هولندا من 11 إقليم، و هي دولة كثيفة السكان. يعمل 6% منهم في الزراعة و الصيد، 27% في الصناعة و الحرف، و 12% في التجارة. الخلفية الإجتماعية الثقافية لسكان البلد: ذكر في الموسوعة الدولية للتربية (Inter Eneyel Of Ed) أن الصراع في هولندا يدور حول التعليم اللاديني و قد خلق هذا الصراع نظاماً تعليمياً متنوعاً يوفق بين الفرد و الجماعة و يسمح بالتعليم البروتستانتي و الكاثوليكي و العلماني، و يعطي لمجالس المدارس صلاحية إدارة مدارسهم على أساس حرية العقيدة و التكوين، و يعطيها حق إغلاق المدرسة و تعيين الموظفين أو تسريحهم، و تحديد التنظيم الداخلي للمدرسة و مدى تدخل الآباء في الإدارة و العلاقة بين المدرسة و المؤسسات الأخرى. الإرشاد المهني المدرسي واتجاهاته: تمتلك هولندا 70 مركزا للتوجيه التربوي تعمل على المستوى المحلي والإقليمي، ويعمل في هذه المراكز علماء نفس ومربون وأخصائيون ووكلاء تغيير إجتماعي ومختصون اخرون في ميدان التعليم وهم جميعا معدون إما في مؤسسات ومعاهد خاصة بالتوجيه أو منفون من المدرسين الذين لديهم خبرات عملية ونظرية بعد تدريبهم تدريبا مستمرا. وبمقابل مراكز التوجيه التربوي الإقليمية والمحلية هناك ثلاثة مراكز تربوية وطنية للتوجيه وهي مسؤولة عن جوانب النظام التعليمي الثلاثة للكاثوليك وللبروتستانت وللعلمانيين، ووظيفة هذه المراكز هي الإرتقاء بالتعليم ومساعدة مراكز التوجيه المحلية والإقليمية و مساعدة المدارس. مراكز الإرشاد المهني في هولندا: تمول هذه المراكز من الدولة، أما العاملون فيها فهم مدربون كغيرهم من الموجهين والإداريين ألا أن السمة الغالبة عليهم هي أن معظمهم يتبعون طوائفهم أو كانوا معلمين في مدارس طوائفهم. وفوق كل هذه المراكز هناك المركز القومي للتوجيه الذي يعمل في ميدان التعليم المهني للعمال وبخاصة في وضع البرامج التوجيهية للإنتقال من التعليم الى العمل. المركز الوطني للإرشاد المهني: الخلفية العلمية للعمل: تعد خدمات الإرشاد المدرسي – المهني في هولندا ذات طبيعة علمية بحتة تعتمد على نظريات التوجيه التربوي والمهني، ومن أبرز نظريات التوجيه المهني المعتمدة نظريات التطور المهني، ونظرية عامل السمات، ونظرية هولند في التصنيف للحالات في مواقعها ونظرية تأثير الجنس في النمو المهني ونظريات الدافع إالى مهن وخيارات وأنماط حياتية وعملية غير تقليدية. حجم خدماته: أما بالنسبة إلى حجم الخدمات التوجيهية فتتركز في المراكز المدنية وفي المنطقة الغربية من البلاد، ولا تحظى مناطق الشرق الزراعية بدرجة كبيرة من هذه الخدمات نظرا لقلة سكانها وانخفاض معدل المواليد. إدارته: من الناحية الإدارية لا ترتبط الخدمات التوجيهية ببعضها ارتباطا شديدا، وذلك لتعدد فروعها ومجالاتها وجوانيها من جهة وتعدد الجهات المشرفة عليها من جهة ثانية، ومع ذلك فإن هناك منافسة شديدة بينهما لتقديم تلك الخدمات حسبما تشير إليه لجنة المجموعة الأوروبية في لوكسمبورغ. التغيرات الحديثة فيه: ويخضع نظام الإرشاد حاليا لتغيرات عديدة سواء من حيث علاقته بالخدمات المختلفة أو بنظام التعليم وعالم العمل بحيث تتم محاولات لجعله لا مركزيا بشكل كامل، وتكون جميع الخدمات التوجيهية متوفرة على الصعيد المحلي فقط وتركز على المشكلات الرئيسية في ميدان التعليم والعمل. اتجاهاته: أولاً – اتجاه تكافؤ الفرص وبخاصة بين الجنسين، ويركز هذا الإتجاه على دراسة الفروق بين الجنسين في دور القياس في عملية اكتشاف المهن والأعمال في عالم العمل عند المراهقين. ثانياً – اتجاه المشاركة بين المدرسة كمجتمع تعليم والأسرة كوحدة تنشئة اجتماعية مهنية. يميل هذا الإتجاه ألى رؤية عملية التوجيه من منظور شامل يمتد من الطفولة المبكرة في الأسرة حتى سن الرابعة عشرة وانتهاء مرحلة التعليم الإلزامي. ثالثاً – اتجاه توفير الفرص للأقليات العرقية وهذا التوجيه يهدف الى دمج المهاجرين في المجتمع وإعادة تأهيلهم وأسرهم للتكيف مع المجتمع الجديد. رابعاً – اتجاه التوجيه عن بعد وفيه يقوم الموجهون بإرسال توجيههم إلى فئات واسعة من الطلاب والشباب في المناطق المختلفة باستخدام تقنيات الإتصال المختلفة ووسائل التعليم عن بعد. خامساً - الاتجاه الإغنائي الذاتي، ويتضمن قيام الفرد بتوجيه ذاته من خلال ثلاث عمليات: التقويم الذاتي، واكتشاف المهن ذاتيا، واكتشاف المهن المناسبة لهم كي يكونوا عالمين بالعمل المرتبط بحياتهم وتعليمهم بشكل واقعي وعقلاني. آلية عمل الإرشاد المهني في هولندا: أولاً – على صعيد التقويم، يعتمد المرشدون كما ذكرنا على عدد من النظريات. أما بالنسبة للأدوات فإنهم يعتمدون على إستعمال قائمة الإهتمامات الدراسية والمهنية في فرز الأطفال والمتلقين للخدمات الإرشادية إلى مجالات التوجيه والإرشاد المختلفة كما يستخدمون وسائل التقديرات المهنية الذاتية وإدارك الكفاءة الدراسية والمهنية الذاتية عند طلاب المدارس. ثانياً – على صعيد تحديد الحاجة للإرشاد المهني والمدرسي ونوعها، يقوم الموجهون بتحديدها لدى الفئات العمرية والدراسية، ولدى مجموعات عديدة مستهدفة من الشبان دون سن 28 من العمر مثل المتشردين والمتسربين من التعليم والهاربين من المدرسة والبيت. ثالثاً – تقديم الإرشاد المهني للعاطلين عن العمل لمدة طويلة. رابعاً – السعي لتحقيق تكافؤ الفرص والتدريب المهني للمرأة وذلك بخلق الشركات وإدارتها من قبل النساء. خامساً – على صعيد المناهج، قلص تأثير التوجيه المحلي والإقليمي من تنوع الأساليب المستعملة في مناهج القراء والعلوم والحساب والتهجئة والجغرافية، وهناك جهود تبذل لمد هذا التأثير إلى مجالات أخرى لكنها تصطدم بمحاولات جعل المناهج ترتبط بحاجات اجتماعية وإعادة تنظيم المناهج. سادساً - المساهمة في إعادة تنظيم النظام التعليمي وبخاصة في موضوع التوفيق بين الكليات المهنية والمدارس الثانوية المهنية والجامعات من خلال تقديم تدريب مستمر أو أثناء الخدمة للمعلمين وتطوير اوضاعهم. سابعاً - تخفيف المشكلات الناجمة عن التنوع المعرفي والثقافي الذي يخلف مشكلات تعليمية، وذلك بتبصير المستفيدين من الخدمات التوجيهية لها ومؤازرتهم على مكافحتها والتغلب عليها.   المراجع أ) المراجع العربية: الدرمكي، علي. (2008). الكفايات المهنية اللازمة لأخصائيي التوجيه المهني في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي (5-10) في سلطنة عمان. رسالة للحصول على الماجستير في التربية، معهد البحوث و الدراسات العربية، القاهرة، جمهورية مصر العربية. الأحمد، عدنان. (2000). اجتماع خبراء التوجيه المدرسي و المهني في المرحلة الثانوية في ضوء التجارب العربية و العالمية. المنامة، البحرين. ب) المراجع الأجنبية: Gibson, R., L., Marianne, M., H. (2006). Introduction To Career Counseling for the 21st Century. New Jersey: Pearson Education. About NCDA. (n.d.). in ncda. Retrieved December 22, 2013, from http://www.ncda.org/aws/NCDA/pt/sp/about. School and Career Counselors. (n.d). in Bureau Of Labor Statistics. Retrived December 24, 2013, from http://www.bls.gov/ooh/Community-and-Social-Service/School-and-career-counselors.htm.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق